فصل: (541) سواء بن الحارث النجاري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[532] سويد مولى سلمان الفارسي.

وكانت له صحبة ذكره البخاري عن ابن قهزاذ.
روى حديثه أبو النضر هاشم بن القاسم عن أبي جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية عن سويد غلام لسلمان، وَكانت له صحبة.

.[533] سويد غير منسوب.

مختلف فيه.
680- حدثنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قَال: حَدَّثَنا الربيع بن سليمان،
عن ابن وهب عن هشام بن سعد: يقال أبو سويد.
ورواه يونس بن يحيى أبو نباته عن هشام بن سعد عن حاتم بن أبي نصر عن عبادة بن نسي عن سويد رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المسحرين».
والصواب: رواية ابن وهب.

.[534] سويد بن غفلة.

أبو أمية الجعفي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر إليه وأدرك دفن النبي صلى الله عليه وسلم حين نفضوا أيديهم عنه كناه عمر بن الخطاب أبا أمية وكان أسن منه وكان النبي عليه السلام أكبر منه بسنتين وذكر أنه ولد عام الفيل.
681- أخبرنا جعفر بن أحمد الخصاف، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن الهيثم، قَال: حَدَّثَنا أبو نعيم قال سمعت عبد السلام يذكره عن الشعبي: مات وهو ابن ثمان وعشرين ومائة سنة.
682- أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قَال: حَدَّثَنا علي بن عبد العزيز، قَال: حَدَّثَنا أبو نعيم عن حنش بن الحارث قال: رأيت سويد بن غفلة يمر على امرأة في بني أسد وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة وربما وصل وربما لم يصل.
قال أبو نعيم: مات في ثمان.
وقال هشيم: بلغ سويد ثمان وعشرين ومائة سنة.
وقال عَمْرو بن خالد عن زهير بن معاوية كان سويد أكبر من عمر مات وهو ابن عشرين ومائة سنة.
683- أخبرناه عبد الله بن جعفر البغدادي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عَمْرو بن خالد، عَن أَبيهِ بهذا.
وقال يحيى بن معين: مات سويد وهو ابن مائة وخمسة عشر في ولاية الحجاج.
684- أخبرناه الهيثم بن كليب إجازة قال أخبرنا ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين.
قال ابن أبي خيثمة وسمعت أحمد بن حنبل يقول: قيل لهشيم: سويد كم أتى عليه؟ قال: ثمان وعشرون ومائة، قيل: ومن ذكره؟ قال: ابن أبي خالد.
وقال المدائني: مات سنة إحدى وثمانين أو اثنتين وثمانين.
685- أخبرناه الهيثم إجازة عن ابن أبي خيثمة عنه.
وقال ابن عيينة عن عاصم بن كليب كان سويد بن غفلة أتت عليه ثلاثون ومائة سنة وكان يأتي الخيف ماشيا ويتزوج.
686- أخبرناه عبد الله بن إبراهيم المقرىء، قَال: حَدَّثَنا صالح بن أحمد، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، قال: قيل لهشيم: فسويد بن غفلة كم أتى عليه؟ قال: ثمان وعشرون ومائة، قيل: من ذكره؟ قال: ابن أبي خالد.
قال: وحدثنا هشيم، قَال: حَدَّثَنا هلال بن خباب عن ميسرة أبي صالح عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فجلست إليه.
687- وحدثنا سهل بن السري، قَال: حَدَّثَنا حامد بن سهل البخاري، قَال: حَدَّثَنا قتيبة، قَال: حَدَّثَنا أبو عوانة عن هلال بن خباب عن ميسرة أبي صالح عن سويد بن غفلة قال: سرت أو أخبرني من سار مع مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا في عهده: «أن لا تأخذ من راضع لبن ولا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع».
688- أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قَال: حَدَّثَنا علي بن عبد العزيز، قَال: حَدَّثَنا أبو نعيم، قَال: حَدَّثَنا شريك عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن أبي ليلى الكندي عن سويد بن غفلة قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده وقرأت في عهده فإذا فيه: «لا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع فأتاه رجل بناقة عظيمة منمنمة، فأبى أن يأخذها ثم أتاه آخر بناقة دونها فأبى أن يأخذها وقال: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذت بخيار إبل امرىء مسلم».
رواه حسان بن إبراهيم عن سفيان عن عثمان بن المغيرة عن أبي ليلى عن سويد.
وأبو الوليد عن شعبة عن عثمان.
689- أخبرنا سهل بن السري، قَال: حَدَّثَنا حامد بن سهل، قَال: حَدَّثَنا سفيان بن وكيع عن يونس بن بكير عن عَمْرو وهو ابن شمر عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أهدب الشعر مقرون الحاجبين واضح الثنايا أحسن شعر وضعه الله على رأس إنسان» الحديث.

.[535] سويد بن جبلة الفزاري.

لا تصح له صحبة.
روى عنه لقمان بن عامر وراشد بن سعد.
690- أخبرنا سعيد بن يزيد الحمصي، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن الفرج، قَال: حَدَّثَنا بقية، قَال: حَدَّثَنا الزبيدي عن راشد بن سعد عن سويد بن جبلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العارية مؤداة والمنيحة مردودة والزعيم غارم».
ورواه ابن حرب وغيره عن الزبيدي.
691- أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن علي الأبار، قَال: حَدَّثَنا هشام بن عمار، قَال: حَدَّثَنا الجراح بن مليح عن الزبيدي عن لقمان بن عامر عن سويد بن جبلة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لتزدحمن هذه الأمة على الحوض ازدحام ذات الخمس».

.[536] سواد بن غزية الأنصاري.

وهو الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم على خيبر وأقاده من نفسه.
692- أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف وأحمد بن محمد بن زياد قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس عن ابن إسحاق، قَال: حَدَّثَني حبان بن واسع عن أشياخ من قومه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوم بدر يعدل صفوف أصحابه يوم بدر بقدح كان في يده فمر بسواد بن غزية حليف بني النجار وهو مستنتل من الصف، فطعن رسول الله في بطنه بالقدح وقال: «استو يا سواد فقال: أوجعتني يا رسول الله وقد بعثك الله بالحق فأقدني فكشف رسول الله عن بطنه فقال: استقد فأعتنقه وقبل بطنه فقال رسول الله: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: يا رسول الله حضر ما ترى ولم آمن من القتل فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك فدعا له رسول الله بخير» وقال له.
روى الدراوردي عن ابن الهاد عن سعد بن إبراهيم عن سعيد بن المسيب: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقاد سواد بن غزية من نفسه.
وروى عن أبي سعيد وأبي هريرة: «أن النبي عليه السلام بعث سواد بن غزية وأمره على خيبر».

.[537] سواد بن قارب الأزدي.

كان كاهنا في الجاهلية.
روى عنه سعيد بن جبير وأبو جعفر محمد بن علي.
693- أخبرنا الهيثم بن كليب إجازة، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن زهير بن حرب، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عمران بن أبي ليلى عن سعيد بن عبيد الله الوصافي، عَن أَبيهِ عن أبي جعفر قال دخل سواد بن قارب السدوسي على عمر رضي الله عنه فقال: «كنت كاهنا في الجاهلية فأقبلت حتى انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فعرض علي الإسلام فأسلمت».
694- أخبرنا محمد بن إبراهيم بن مروان، قَال: حَدَّثَنا أبو عبد الملك، قَال: حَدَّثَنا سليمان بن عبد الرحمن، قَال: حَدَّثَنا الحكم بن يعلى بن عطاء، قَال: حَدَّثَنا أبو معمر عباد بن عبد الصمد عن سعيد بن جبير قال سمعت سواد بن قارب الأزدي يقول: كنت نائما على جبل من جبال السراة.
ثم ذكر الحديث بطوله.

.[538] سواد بن عَمْرو الأنصاري.

ويقال: سواد بن عَمْرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن عَمْرو بن غنم.
روى عنه الحسن وابن سيرين.
695- أخبرنا محمد بن عبد الله العماني، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَال: حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا موسى بن داود، قَال: حَدَّثَنا عمر بن سليط (ح): و أخبرنا أبو عَمْرو بن حكيم، قَال: حَدَّثَنا أبو حاتم الرازي، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن عمر بن سليط، عَن أَبيهِ عن الحسن عن سوادة بن عَمْرو الأنصاري: وكان يصيب من الخلوق فتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثا فنهاه وأنه لقيه ذات يوم ومعه جريدة فقالوا: إما عاتبه وإما طعن بها بطنه فخدشه فقال: «يا رسول الله أقصني أو أقدني فحسر رسول الله عن بطنه وقال: اقتص، قال: فلما رأى الرجل بطن رسول الله ألقى الجريدة وعلق يقبله».
قال الحسن: حجزه الإيمان.
لفظ موسى.
رواه محمد بن عبد الله الأنصاري عن هشام بن حسان عن الحسن عن سوادة بن عَمْرو بهذا.
696- أخبرنا محمد بن عبد الله العماني، قَال: حَدَّثَنا محمد بن علي بن شعيب، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن بشر، قَال: حَدَّثَنا المعافى، قَال: حَدَّثَنا هشام بن حسان عن ابن سيرين عن سوادة بن عَمْرو قال: إني رجل حبب إلى الجمال وأعطيت ما ترى فلا أحب أن يفوقني أحد في شراك نعلي فمن الكبر هذا يا رسول الله؟ فذكر الحديث.
رواه حماد بن زيد عن أيوب عن محمد بن سيرين قال: كان رجل من الأنصار، يُقال له: سواد بن عَمْرو وكان جميلا قال: يا رسول الله، نحوه.

.[539] سوادة بن الربيع الجرمي.

روى عنه سلم بن عبد الرحمن وقِيل: عن سريع مولى سوادة.
قال ابن أبي خيثمة: سوادة بن الربيع.
697- أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قَال: حَدَّثَنا محمد بن إسحاق الصغاني، قَال: حَدَّثَنا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح (ح) وأخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة ومحمد بن محمد بن يونس قالا: حدثنا إبراهيم بن فهد، قَال: حَدَّثَنا أبو عمر حفص بن عمر قالا حدثنا مُرَجَّى بن رَجَاء عن سلم بن عبد الرحمن عن سوادة بن الربيع الجرمي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فأمر لي بذود وقال: «إذا رجعت إلى بيتك فمرهم فليحسنوا غذاء رباعهم ومرهم فليقلموا أظفارهم ولا يعبطوا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا».
698- وحدثنا خيثمة، قَال: حَدَّثَنا عبد الملك بن محمد، قَال: حَدَّثَنا عبد الصمد بن عبد الوارث (ح) وحدثنا خيثمة حدثنا الحسن بن مكرم، قَال: حَدَّثَنا أبو النضر قالا حدثنا مُرَجَّى بن رَجَاء نحوه.
ورواه أبو معشر البراء عن سلم بن عبد الرحمن عن سريع مولى سوادة بن الربيع.
ورواه مسلم بن إبراهيم عن عبد الله بن يزيد أبي كعب الخثعمي عن سلم بن عبد الرحمن، الحديث.
حدثت عن أبي مسعود عنه.

.[540] سواء بن خالد الخزاعي.

أخو حبة.
روى عنهما سلام أبو شرحبيل والمسيب بن رافع.
699- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود، قَال: حَدَّثَنا وهب بن جرير، عَن أَبيهِ (ح) وأخبرنا عبد الرحمن بن أحمد بن المرزبان، قَال: حَدَّثَنا هلال بن العلاء، قَال: حَدَّثَنا مسلم، قَال: حَدَّثَنا جرير بن حازم، قَال: حَدَّثَنا سليمان الأَعمش، عَن سلام أبي شرحبيل عن سواء وحبة ابني خالد: أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعالج بناء فقال لهما: «هلما فعالجا فلما فرغا أمر لهما بشيء ثم قال لهما: لا تيأسا من الرزق ما تهززت رؤوسكما فإنه ليس من مولود يولد من أمه إلا أحمر ليس عليه قشر ثم يرزقه الله تعالى».
رواه وكيع وأبو معاوية عن الأعمش.

.[541] سواء بن الحارث النجاري.

700- أخبرنا سهل بن السري، قَال: حَدَّثَنا عمر بن محمد البجيري، قَال: حَدَّثَنا عبدة بن عبد الله، قَال: حَدَّثَنا زيد بن الحباب، قَال: حَدَّثَنا محمد بن زرارة بن عبد الله بن خزيمة بن ثابت، قَال: حَدَّثَنا المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: قلت لبني سواء بن الحارث أبوكم الذي جحد بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «لا تقل إلا خيرا قد أعطاه بكرة وقال: إن الله عز وجل سيبارك لك فيها فما أصبحنا نسوق من الغنم سارحا ولا بارحا ولا مملوكا إلا منها».

.[542] سمرة بن جندب.

وهو ابن هلال بن حريج بن مرة بن عَمْرو بن عامر بن حبشي الفزاري حليف الأنصار يكنى أبا سعيد ويقال أبو عبد الرحمن.
عداده في البصريين.
روى عنه ابنه سليمان والحسن وسوادة بن حنظلة وقدامة بن وبرة.
مات سنة ثمان وقِيل: تسع وخمسين وقِيل: ستين.
701- أخبرنا خيثمة، قَال: حَدَّثَنا أبو قلابة (ح) وأخبرنا عمر بن محمد العطار، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن يزيد الرياحي قالا حدثنا قريش بن أنس، قَال: حَدَّثَنا حبيب بن الشهيد قال: قال لي محمد بن سيرين: سئل الحسن: ممن سمع حديث العقيقة؟ فسألته فقال: من سمرة بن جندب.
أخرجه محمد بن إسماعيل من هذا الوجه.
702- وأخبرنا محمد بن علي الكوفي، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حازم، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن عون قال أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الغلام مرتهن بعقيقته يعق عنه يوم السابع ويحلق رأسه ويسمى.
رواه جماعة عن الحسن منهم: مطر وغيره.
قال أبو بكر الأعين سألت ولد سمرة بالكوفة منهم أبو حكيم وعدة من ولده عن أولاده فقالوا: سليمان سعد ونصر ومحمد وبشر ولم يعقب من ولده إلا سليمان وسعد وكان سمرة يكنى أبا عبد الرحمن وقِيل: أبو سعيد.

.[543] سمرة بن جنادة بن حجر بن زياد السوائي.

روى عنه ابنه جابر بن سمرة.
703- أخبرنا عمر بن محمد العطار، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الرحيم، قَال: حَدَّثَنا علي بن الجعد، قَال: حَدَّثَنا زهير عن زياد بن علاقة وحصين وسماك بن حرب كلهم عن جابر بن سمرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يكون بعدي اثنا عشر أميرا».
غير أن حصينا قال: تكلم بشيء فلم أفهمه وقال بعضهم في حديثه: فسألت أبي.
وقال بعضهم سألت القوم، فقال: «كلهم من قريش».
رواه جعفر بن الحارث وجرير وهشيم وخالد عن حصين.
ورواه عن زياد بن علاقة إبراهيم بن محمد بن مالك.
ورواه إسرائيل وحماد بن سلمة وزهير وعمر بن عبيد عن سماك.
ورواه الشعبي وعنه ابن عون وابن أشوع وعمران بن سليمان وداود الأودي.
ورواه عبد الملك بن عمير وعنه الثوري ومحمد بن إسحاق بن يسار.
رواه أبو بكر بن أبي موسى عن جابر.
وحدثت عن أبي كريب، قَال: حَدَّثَنا عمر بن عبيد، عَن أَبيهِ عن أبي بكر.
وعمر عن سماك عن جابر.
ورواه إسماعيل بن أبي خالد، عَن أَبيهِ عن جابر.
ورواه معبد وعنه داود الأودي.
ورواه عبد الملك بن أبي سليمان عن النضر بن صالح عن جابر بن سمرة.
ورواه عمار بن خالد وغيره عن إسحاق الأزرق.
704- حدثنا سهل بن السري، قَال: حَدَّثَنا الحسين بن حاتم، قَال: حَدَّثَنا عمار بن خالد، قَال: حَدَّثَنا إسحاق الأزرق بهذا.

.[544] سمرة بن معير بن لوذان بن سعد بن جمح.

أبو محذورة مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم نزل الشام وقِيل: أوس.
روى عنه ابنه عبد الملك وعبد الله بن محيريز وعبد الله بن أبي مليكة.
روى مروان الفزاري عن أبي يونس عن ابن أبي مليكة عن أبي محذورة: أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه الآذان.
705- أخبرنا علي بن إبراهيم الوراق بمكة، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن جعفر الجمال، قَال: حَدَّثَنا ابن حميد، قَال: حَدَّثَنا هارون بن المغيرة عن عنبسة عن كثير بن زاذان عن أبي سلمان عن أبي محذورة قال: أذنت لصلاة الفجر فلما قلت: حي على الصلاة قلت: الصلاة خير من النوم مرتين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فمسح ناصيتي فما مسها أحد بعد.

.[545] سمرة بن فاتك الأسدي.

من بني أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر ويقال سبرة قاله ابن إسحاق واختلف عليه والصواب: ماروى عنه بسر بن عبيد الله وأبو إسحاق – إن صح – وجبير بن نفير.
706- أخبرنا محمد بن عبيد الله بمكة، قَال: حَدَّثَنا موسى بن هارون بمكة، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن أبي يحيى، قَال: حَدَّثَنا ابن المبارك عن هشيم عن داود بن عَمْرو عن بسر بن عبيد الله عن سمرة بن فاتك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم الرجل سمرة لو أخذ من لمته وشمر من إزاره قال فذهب وأخذ من لمته وقصر من إزاره».