الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
وعنه عكرمة بن عمار. لا يكاد يعرف.
لا يعرف.
اسمه: صدقة. لا يعرف. تفرد عنه معاوية بن صالح.
ضعفه الدارقطني، وَلا أعرف من هو. انتهى. وقال الساجي: بصري كذاب.
قيل: اسمه بشر. لا يعرف.
روى عنه محمد بن أبي حميد. قال ابن عساكر: لم أجد له ذكرا في شيء من الكتب. قلت: وفي حديثه، عَنِ ابن عمر في لعن شارب الخمر زيادة منكرة فقال فيه: ولعن غارسها والراوي عنه ضعيف.
لا يعرف.
حدث عن أبو زكريا الخواص. مجهول.
قال ابن المديني: لم يرو عنه غير الليث بن سعد. قال: وأبوه مجهول. انتهى. ويحتمل أن يكون هو زيد بن جبيرة المذكور في التهذيب.
روى جعفر بن محمد بن أبان الخراساني نزيل أصبهان، وَلا أدري من ذا- قال: كنت بحلوان والناس يغدون ويروحون فقلت: ما لهؤلاء يغدون؟ فقالوا: ها هنا رجل يقال له: أبو جحش المغربي وقد رأى علي بن أبي طالب. فذهبت معهم إلى أبي جحش المغربي شيخ أسود مثل القير طويل فقلت له: أنت رأيت علي بن أبي طالب ابن عم المصطفى صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قلت: وَابن كم كنت؟ قال: ابن عشر سنين أقل، أو أكثر، فحسبنا عمره فإذا قد أتى عليه مِئَة وخمس وثمانون سنة، قلت: وأي يوم رأيته؟ قال: رأيته وقت الفتن حين طعن وهو عليل ووصف لنا خلقته قال: كان رجل عظيم الهامة دقيق الساقين كبير البطن طويل اليدين والأصابع. قال: ووجه علي بن أبي طالب الرسالة إلى ابنيه يقول لهم: لا تظلموه واضربوه ضربة في المكان الذي ضربني فإن هذا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أوصاني به قبل هذا. -[مَنِ اسْمُهُ أبو جرهم وأبو جزء وأبو الجعد].
وعنه حماد بن سلمة. قال ابن عبد البر: حدث علي بن عاصم عن حماد، عَن أبي جرهم، عَن أبي هريرة قال: قلت: يا رسول الله، ما تقول في المعلمين؟ قال: درهمهم حرام وقوتهم سحت وكلامهم رياء. قال ابن عبد البر: أبو جرهم مجهول لا يعرف، وهذا حديث لا أصل له. قلت: بل هو معروف ولكنه تحرف وهو أبو مهزم المذكور في التهذيب.
وعنه عثمان بن أبي العاتكة. مجهول.
وقد اختلف في اسمه فقيل: أحمد، وقيل: محمد بن عيسى بن هارون البغدادي الجسار- بفتح الجيم وتشديد المهملة وآخره راء- نسبة إلى عمل الجسر وحراسته ونحو ذلك، قاله ابن السمعاني في الأنساب. وذكر الخطيب في المحمدين: محمد بن عيسى بن هارون أبو جعفر الجسار، حدث، عَن عَبد الأعلى بن حماد، روى عنه أبو القاسم عبد العزيز بن أحمد بن حامد بن محمود بن تريال التيملي: حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى بن هارون رشاش الجسر ببغداد- وكان ثقة- قال: حَدَّثَنا عبد الأعلى بن حماد. قلت: فذكر الحديث المتقدم ذكره في ترجمة حسن بن مقداد وفي آخره: لم يكن عند الرشاش غير هذا الحديث. قال الخطيب: وقد روى أحمد بن جعفر بن محمد الخلال عن هذا الشيخ الرشاش إلا أنه سماه أحمد. قال الخطيب في الأحمدين: أحمد بن عيسى بن هارون أبو جعفر الجسار حدث، عَن عَبد الأعلى بن حماد، روى عنه أبو جعفر أحمد بن جعفر الخلال. ثم ساق من طريق الخلال: حدثنا أحمد بن عيسى الجسار- هو شيخ من جساري الجسر- ولم يكن عنده غير هذا الحديث. قلت: فذكر الحديث الذي سقته في ترجمته في الأحمدين. فتبين من هذا أن حسن بن مقداد لم ينفرد بالرواية عنه وأنه هو عامي ليست فيه أهلية أن يضع إسنادا، وَلا حديثا وكأنه حفظ هذا الإسناد في صباه فصار يلصق به ما يسمعه من الحديث... وقوله: لم يكن عنده غير هذا الحديث قاله حسب علمه، وإلا فقد حدث عنه الخلال بحديث آخر لكنه بالإسناد الأول بعينه وبأول الحديث الأول أيضًا وهو يؤيد ما ظننته، والله أعلم.
تقدم مطولا في أيوب [1379].
ذكر جعفر الفريابي في كتاب القدر بسند لين: أن أبا إدريس الخولاني قال في كلام ذكره: إلا أن أبا جميل لا يؤمن بالقدر فلا تجالسوه وذكرها أبو زرعة الدمشقي في تاريخه من وجه آخر، عَن أبي إدريس وزاد: فتحول أبو جميل من دمشق إلى حمص.
هو حصين بن مخارق. متهم بالكذب. قد مَرَّ [2632]. وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الكنى فقال: لا تجوز الرواية عنه. ثم ساق له من طريق عمرو بن زرارة حدثنا أبو جنادة، عَن الأَعمش عن خيثمة عن عَدِي بن حاتم مرفوعا: يؤمر بناس إلى الجنة حتى إذا دنوا منها واستنشقوا رائحتها نودوا أن اصرفوهم عنها لا نصيب لهم فيها فيرجعون بحسرة فيقولون: يا ربنا هلاَّ أدخلتنا النار قبل أن ترينا الجنة فيقول: إنكم كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظائم، وَإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين... الحديث.
|